Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

دعاة الإرهاب والتطرف من شيوخ السلفية وأقطاب اليسار الإسلام الانفصالي، فالجنس هو أكثر طعم ممكن للمتاجرة واستمالة الذئاب البشرية وقد استغلتها أيما استغلال في المغرب الجماعات السنية وجماعة الإخوان المسلمين لحزب"العدالة والتنمية" على رأسه المخادع والمنافق رئيس الحكومة السابق بنكيران وخليفته سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي ومجموع عصابتهم والتابعين، تحت أعين وتعليمات النظام المغربي وقد وجد الملك محمد السادس (أمير المؤمنين) هذا الفكر المتطرف ترحيبا وتشجيعا منه التي احتضنه ليواجه به المد اليساري الثوري وتفكيره الديمقراطي الحداثي ويضعف به تنظيماته التي كانت متجذرة في المجتمع. كيف مسحت ومسخت تلك العقول وباتت أسيرة الخرافات! وكيف تمكن الإخوان المسلمين وهم على رأس حكومة الملك محمد السادس والشأن العام وهم دعاة التكفير والجهاد والإرهاب ومن تحويل الشباب المغربي إلى قطيع من الخرفان المعماة والمغماة الذين يساقون إلى مذبحهم بكل سرور وحبور في سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان وإفريقيا وأوروبا والصحراء الكبرى وغيرهما. صدق أو لا تصدق مؤخرا تم العثور على جوازات السفر لإرهابيين المغاربة ليس لأوروبا أو لأمريكا أو لكندا أو لإسرائيل لولوج جامعاتها أو مختبراتها للبحوث العلمية، بل إلى جنة نكاح الحوريات تم ضبطها في الرقة بسوريا، نعم لسفر إلى الجنة للمجرمين وللمغتصبين أما عصابة الإسلام السياسي الإرهابي فقد تمكنوا من جوازات سفر إلى جنة الحكومة والبرلمان والقصر  تذر عليهم شهريا  000 100 درهم شهريا زائد تقاعد سلطاني وامتيازات عديدة ، وفي وجود شبه دولة ونظام تحت حماية فرنسا وإسرائيل،هل تصدق فيه مصلحة الجوازات الجنسية هي التي منحتهم الفيزا الجنسية من الجنس والشهوة وليست من الانتماء للوطن، فالأفعال القدرة لمخابرات إمارة أمير المؤمنين الملك محمد السادس كل شيء ممكن فالعبيد عبيدنا والجنس هو المحرك حاملي تلك الباسبورتات التي سيدخلون بها مقصورات الحوريات اثنين والسبعين بدون المرور على الجمارك المرتشية ، كيف جعلوا هؤلاء الإرهابيين يقدسون أعضاءهم التناسلية التي ستكون أهم كنوزهم مع الحور العين في الفردوس الأعلى، عقول تلك التنظيمات الإسلامية هي التي سافرت منذ زمن بعيد وبدون تذكرة عودة  حتى لا يمكن أن تتكلم على توزيع الثروة و تحسين ظروف العيش وتلميع وجه النظام المغربي على المستوى الحقوقي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا ليس بالسهل ولن يستطيع الملك وعائلته ونظامه التخلي عنه للامتيازات التي يستفيدون منها والمقربين منهم. ولا يهمهم مصير المواطن المفقر والمهمش لأنهم يعتبرونه عبدا يجب طاعة سيده تنفيذا للبند الأول من دستور الطاغوت"لا تسمن كلبه لكي لا يأكلك فجوعه لكي يطيعك". كل مرة يبدأ التحقيق في ملف فساد تتوقف دائماً الإجراءات والتحقيق لان كل الطرق تؤدي إلى روما أي إلى رأس الفساد والاستبداد فالسمكة لا تفسد إلا من رأسها...كفانا استحمار طيلة 70 سنة بخطابات حتى أصبح أطفال الكتاتيب يسخرن منها.

 

اوريليو بهية (Orilio Bahia)

 

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :