Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

لماذا لا ينتفض المغربي و يطالب حقوق الجنسية كمواطن: ديمقراطية، حرية، عدالة، شغل، عيش كريم، صحة، اختيار رئيس دولته، وتحرير نفسه من المستعمر الداخلي. ماذا يعني مواطن مغربي مجرد من كل الحقوق لا حرية لا سكن لا تعليم لا صحة لا شغل و في نفس الوقت يفرض عليه دفع الضرائب للملكية. إذا من حقه أن يبحث عن دولة تضمن له العيش الكريم لأن هناك موت واحدة و حياة واحدة لماذا انتظر أوهام من ملكية فاسدة و فاشلة نهبت و راكمت أموال و ثروات على حساب تعاسة و شقاء المواطن المغربي. مع الاستحالة وإغلاق العصابة الحاكمة الباب في وجه المطالبين بإسقاط الجنسية، فليس أمام المغاربة إلا "الهجرة الجماعية" و"اللجوء الإنساني". أمام إرهاب العصابة، وجد البعض مخرجا مريحا له، فأقبلوا على كثرة الانتحار المتتابعة بشكل ملفت للنظر. ولم يبق لهم سوى الاحتفال به كلما حصل مغربي على التخلص من الجنسية البئيسة.طبعا القوانين وضعت لتراعي إلا مصالح العصابة الحاكمة فقط والأغنياء واللوبيات المتحكمة أما الفقراء هم بطريقة أو بأخرى عبيد بطريقة متحضرة. عندما يقول لك أن أسباب طلب سقوط الجنسية لا يدخل ضمنها عدم الرضا على العبودية والاستبداد و وضعية اجتماعية هشة فهدا يعني أن ليس من حقك أن تناقش يجب عليك أن تتقبل الوضع كما هو وتتقبل جنسيتك بالرغم من أنها منحصرة فقط في الواجبات وخدمة الملك وعائلته دون الحقوق( بالرغم من أن القانون يشير إلى الحقوق والواجبات). ولكن من حق العصابة الحاكمة أن تسقط عنك الجنسية بدون قيد أو شرط. ثانيا ما حكم الملك وجميع أفراد عائلته وهؤلاء الوزراء والبرلمانيين والسياسيين وأولادهم وكل من يدور في فلكهم الدين يحملون جنسيات أجنبية ويتحكمون في مصير ملايين المغاربة وفي أرزاقهم؟ أليس هذا استعمارا ؟ جميع أعضاء المحكومات الذين تعاقبوا على هذا البلد منذ " الاستقلال " إلى اليوم يحملون جنسيات دول أوروبية مختلفة.إنها قمة النفاق الاجتماعي، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم.

وفي خضم هذه المأساة تخرج علينا أبواق أبا نهب بصوصوة الغربان تذكرنا أن الجنسية مرتبطة بحقوق وواجبات بين المواطن والعصابة الحاكمة وتذكرنا بالأسباب التي يجوز طلب إسقاط الجنسية فماذا يقول القانون إذا تخلت العصابة عن واجباتها ونهبت ثروتنا وشردت صاحب الجنسية في وطنه الم تقم بتجريده من جنسيته دون طلبه؟ وماذا يترتب على العصابة في هذه الحالة؟ وسؤالي الثاني هل سمعنا إبان عهد الحماية الفرنسية طلب إسقاط الجنسية للمواطن الذي يعيش في بلده إلا بعد قدوم هذه الملكية المشئومة دون أن نذكر نسبة الانتحار ونسبة الضحايا في قوارب الموت التي لم يشهد لها التاريخ مثالا ناهيك عن الاعتقالات العشوائية فعوض أن نبحث عن الحلول لصيانة كرامة المواطن نلجأ إلى اقرب الحلول وهو تكييف القانون هذا هو واقع بلدنا مع الآسف. قد يأتي يوما وسترى جميع المواطنين بلا حقوق والمقصيين عن سابق إصرار وترصد من العصابة الحاكمة سيطالبون بإنشاء جمهورية صغيرة بمناطق الجياع اسمها "جمهورية عديمي الجنسية" أو"حكم ذاتي" يرحل لها كل من أراد التجرد من جنسية العبودية المغربية، و هكذا يتحقق حلم كل من له هذا الطلب. هناك من هم مستعدون لتحرير أنفسهم وإنقاذ عائلاتهم من الموت جوعا ومرضا، قوة الشعوب لا تضاهيها أي قوة. وعلى الشباب تثقيف أنفسهم وعدم انتظار عصابة إمارة المؤمنين، الحق يأخذ ولا يعطى.

  (Orilio Bahia) اوريليو الباهية

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :