Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

 صدق أو لا تصدق إسرائيل ليست بحاجة لسفارة في المغرب لأن واحد من خمسة صهاينة إسرائيليين هو من الإخوان والسلفيين هم أكثر صهيونية تطرفا من قادة إسرائيل. البيجيدي وأتباعه هم جزء بسيط من رد "المعروف" و"الإحسان" للوبي الصهيوني الإسرائيلي،"الجهة الأكثر تمويلا لهم" الذي يعشعش فيه قادة خوانزية المصباح التابعين لتنظيم الدولي «للخوان المسلمين» الأم لكل الجماعات الإرهابية المتطرفة في المغرب والعالم من «القاعدة» و«داعش» و«التكفير والهجرة» و«الجماعة الإسلامية» و«أنصار بيت المقدس» و«جند الإسلام» و«العقاب الثوري» و«لواء الثورة» و«بوكو حرام» وغيرهم. الصهاينة العرب المتأسلمين هم أكثر دعما لإسرائيل وراء الستار ، بل يستنجدون بها لإنقاذ مناصبهم المتهالكة. في العلن يسبونها أمام خرفانهم السذج المستعدين لبيع ذممهم مقابل موائد الطعام أو قفة رمضان. إن من يرفع شعارات التطبيع والمقاطعة كلاهما تدر عليه ملايين الدولارات. علنا يطالبونهم مقاطعة إسرائيل وخلسة يمولون ويضعون أموالهم في بنوكها. ويعالجون في مستشفياتها ويتمتعون في شواطئها. إن تاريخ  جماعة أهل الشر بالمغرب وخارجه مليء بالأحداث الإرهابية دأبت منذ تأسيسها من القصر ومخابرات النظام المغربي وتحت توجيهات الشباك إسرائيلي بأن تواكب أمور أساسية هي، عدم احترام النظام العام والولاء للمخزن صنيعة موساد إسرائيل وعلى تقديم صورة لنفسها بوصفها الوجه المعتدل لتيار الإسلام السياسي المغربي وسلاح لإجهاض الثورات العربية وقت ما طلب منها لضمان أولا مصالح أمريكا وإسرائيل وحلفائهما الأوروبيين ومماليك الخسة والعمالة. السياسة يؤمن بها الفقير والجاهل ويمارسها الذكي الخبيث بسلب عقول أتباعه. أن السياسيين المغاربة جلهم من دون مستوى ويشكل الغباء السياسي القاسم المشترك بينهم. وهذا شيء يعمل النظام المفترس بالمغرب جاهدا على تكريسه حتى يضفي الشرعية على سيطرته. تعهدت المخابرات الإسرائيلية بالحفاظ على سرية هويات صهاينتها من الساسة المغاربة، الذين يزورون إسرائيل وذلك بعدم نشر بياناتهم الشخصية وعدم ختم جوازات سفرهم عند المعابر الإسرائيلية. أنتم منافقون لن ادع "التماسيح" و"الحيثان المالية" حتى انشر الوجه الخفي من نذالتكم، ها أنتم أصبحتم واقعاً بالمغرب علية القوم أمام العبيد، قيل زمان على دين ملوكهم وأنا أقول على "جهل" ملوكهم! اللهم زد في تجهيل ملوكهم لهم في إدارة الغباء وسياسة راعي القطيع، برعتم في شبه دويلة لا سيادة لها آيلة لسقوط. انتفاضة غاضبة قادمة قريبا وكأنهم يقولون: "ها نحن نلبسها! هل من منتبه؟". معلنين بذلك أن عصر الصمت انتهى. وسقط القناع وانتهت لعبة. هكذا لبس الأحرار الفرنسيون سترات الإنذار الصفراء، وخرجوا في مسيرات لإنهاء ما اعتبروه مهزلة العيش في فرنسا من نخبة المتروبولات الكبرى في السوق العالمي متقدمة نحو القصر الجمهوري، منادية برحيل الديكتاتور...فما انتم فاعلون بأبي نهب وأربعون حرامي.

اريليو الباهية

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :